سفير النوايا الحسنة يزور الأيتام السوريين في الأردن
قام بطل الراليات السعودي يزيد الراجحي بزيارة الى جمعية الكتاب والسنة التابعة للجمعة الخيرية الأردنية الهاشمية على هامش مشاركته في رالي الأردن الدولي الجولة السادسة من بطولة الشرق الأوسط للراليات.
وقدم الراجحي خلال زيارته للجمعية دعما للأطفال الايتام السوريين في الأردن في بادره شخصية لمساعدة هذه الفئة من الأطفال وتقديم يد العون لهم.
البطل السعودي يزيد الراجحي سفير النوايا الحسنة بمنطقة الشرق الأوسط الذي تم اختياره كأول سعودي لهذا المنصب في ظل اهتمامه الكبير بالجوانب الإنسانية وحرصه على تفعيل دور المسؤولية الاجتماعية ترجم ان البطل الرياضي لا يهتم فقط في حسابات الفوز والخسارة وانما هناك دور والتزام من أي شخص قادر على المساعدة يجب ان يقدم العون والمساعدة لفئات حرمتهم الظروف ان يعيشوا بأمان ويسر.
والتقى الراجحي خلال زيارته للجمعية المشرف العام د. محمد السيد والمسؤول خالد فريج الى جانب لقاءه بالعائلات التي تسكن مجمع الجسد الواحد التابع للجمعية واطلع الراجحي على ظروفهم المعيشية وتحدث الى الأطفال وطلاب المجمع واستمع منهم عن احوالهم وامورهم الحياتية.
وأشار الراجحي على هامش الزيارة ان ما يقوم به هو دوره وواجبه الانساني الذي يجعل مسؤوليته مضاعفة لتقديم كل ما ما شأنه تعزيز والنهوض بالدور الإنساني والمساعدة على ارتقاء ونهوض المجتمعات التي تعاني من العثرات ومد يد العون للإسهام في دعم الاسر التي تعاني من مختلف الظروف القاسية. وأبدى الراجحي فخره واعتزازه كشاب سعودي يتم سفيراً للنوايا الحسنة على مستوى الشرق الأوسط مؤكداً أن ذلك يعتبر شرفا كبيرا له لتمثيل أبناء المملكة العربية السعودية في اتحاد دولي يهتم بالكثير من الجوانب التي تلامس الطبيعة البشرية بشكل مباشر وموضحاً أنه سيبذل ما بوسعه لتقديم الصورة المشرقة لأبناء الوطن على اعتبار أنه لا يمثل نفسه فحسب بل يمثلهم جميعاً.
من جهته قال المشرف العام للجمعية السعودي د. محمد السيد ان الأردن لم يتوانى عن تقديم يد العون للأشقاء السوريين المقيمين في الأردن فهم يتعاملوا بكل احترام والمدارس والجامعات الارنية مفتوحة للطلبة السوريين حالهم كحال الأردنيين وهذا ليس غريب على الشعب الأردني المضياف المعروف عنه بشهامته وكرمه في هذه المواقف.
وشكر السيد بطل الراليات وسفير النوايا الحسنة يزيد الراجحي على دعمه وزيارته للجمعية مشيرا ان هذه الزيارة ستنعكس إيجابا على مستقبل العائلات وابناؤهم وستدعم مشاريعهم في تامين كل ما من شانه ان يوفر لهم حياة كريمة وامنة.