حفل تكريم أسطوري يشعل #ليلة_يزيد
في ليلة بهيجة حضرها نخبة من الشخصيات الاجتماعية والإعلامية شهدت الدرعية حفل تكريم سفير رياضة السيارات السعودية البطل يزيد الراجحي نظير الانجازات التي حققها خلال الفترة الماضية وآخرها تحقيقه وصافة رالي سلك واي أطول رالي في العالم وإسهاماته المتعددة في دعم الشباب وتحفيزهم.
و قد حرص صاحب مبادرة التكريم رجل الأعمال المعروف بدر الراجحي راعي الحفل على الاحتفاء بما قدمه أخيه البطل يزيد الراجحي من نتائج مبهرة وبالدور الريادي الذي يلعبه في دعم الشباب وذلك بطريقة انتهج فيها عنصر المفاجأة نتيجة وقوفه على ترتيب مراسم الحفل دون علم المحتفى به بحجم الاحتفالية حتى لحظة حضوره إلى موقع الحدث الذي أقيم تحت عنوان عريض سطر بحروف #ليلة_يزيد .
وتضمن حفل تكريم البطل يزيد الراجحي سلسلة من المفاجآت المتتالية عكست مدى حجم الجهد الكبير الذي بذله القائمون عليه لتقديم ليلة تليق بالإنجازات الذهبية التي سجلت باسم المملكة العربية السعودية.
وتميز تنفيذ الحفل وفقراته بوجود بصمة الشباب السعودي الذي أبدع بمعنى الكلمة حيث تولت مؤسسة أبعاد إعداد المسرح وسيناريو الحفل وعملية تصوير وإخراج البرنامج بالكامل.
وتفاعل الحضور مع ما حملته اللوحات الاستعراضية التي قدمتها فرقة خواطر الظلام من رسائل ومدلولات إلى جانب إعجابهم بطريقة الفيلم الذي يحكي مسيرة البطل يزيد الراجحي من تنفيذ شركة رواسن في الوقت الذي سجل فيه القصائد والشيلات والأوبريت الإنشادي معالم بارزة في #ليلة_يزيد حيث ظهر أوبريت يا مروض الصعبات الذي شارك فيه عدد من المنشدين المبدعين منهم عقيل العقيل ومعاذ الجماز وعمر العمير و أوس المطوع وعبدالعزيز العبدالله وكذلك شيلة بطل التي أداها المنشد صالح اليامي.
وتضمنت الفقرات فقرة لايف يزيد التي شارك فيها العديد من المشاهير الذين عبروا عن مشاعرهم تجاه البطل في حفل التكريم الذي اختتم بتسلم يزيد الراجحي درعا تذكاريا من راعي الحفل بدر الراجحي.
ومن ناحيته أكد راعي الحفل بدر الراجحي أن البطل يزيد يستحق أكثر مما قدم له في الحفل عطفا على حجم الانجازات الوطنية التي حققها باسم المملكة العربية السعودية مشيرا إلى أنه نموذج مشرف للشباب والرياضة السعودية يفخر به الجميع.
في حين قدم البطل يزيد الراجحي شكره وتقديره لكل من قام على حفل تكريمه وفي مقدمتهم صاحب المبادرة وراعي الحفل بدر الراجحي.
وقال:”تفاجأت بما شاهدت في حفل التكريم حيث انه لم يكن لدي أي علم بالترتيبات وكل ما اعرفه ان لدينا مناسبة صغيرة في حضور عدد من الضيوف والأصدقاء ولم يخطر ببالي أنني سأشاهد ما شاهدته.
وبين أن كلمة شكرا قليلة في حق من وقف على هذا العمل الكبير الذي يعتبر حافزا له لتقديم المزيد من العطاء.